2009-12-09 • فتوى رقم 41407
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالة على الجوال، ونصها كالآتي:
"القيوم، الماجد، الواجد، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المالك، الرحمن، الرحيم، الله لا يعجز أبداً".
أرسلها لتسع أشخاص واسمع خبراً سعيداً غداً، ولو تجاهلتها سيصيبك حظ سيء لـ 9 سنوات، وقد ثبت أنها حقيقة، لا تخاطر.. إنها باسم الله.
هذا نص الرسالة، فما رأيكم فيها؟
الرجاء الإفادة، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجب عليك شيء مما ذكر لك؛ لأنه لم يرد في الشرع شيء من ذلك، ولا تشريع جديد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يضرك إن لم تقم بذلك.
ومحتوى هذه الرسالة هو أسماء من أسماء الله الحسنى، لا يحرم نشرها شرعاً ولا يجب ولا يندب، وإنما هو من المباح، لكن عليك إن أردت إرسالها أن تحذف منها عبارات الحث على الإرسال والثواب أو العقاب المرتب على ذلك فيها لأنه لا دليل عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.