2009-12-10 • فتوى رقم 41426
السلام عليكم ورحمة الله
لدي رغبة شديدة في حفظ القرآن الكريم إن شاء الله، وقد بدأت بالحفظ إلا أني في أيام الحيض لا أحفظ ولا أقرأ القرآن لمدة 10 أيام مما يسبب لي كسلا وتراجعا، قيل لي بأن القراءة من قرآن مجزّأ حيث في كل جزء حزبين، و هو خاص بالتعليم والحفظ جائز فهل هذا صحيح؟
وادعو لي بالتوفيق جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإمرار القرآن على القلب دون التلفظ به في اللسان سراً أو جهراً لا مانع منه للحائض.
أما قراءتها للقرآن ولمسها للمصحف فعامة الفقهاء على أنها تمنع منه حتى تطهر من حيضها، وهو الأحوط في نظري، وأجاز المالكية لها قراءة القرآن من غير أن تمس المصحف إلا بحائل كالقفازين.
وحكم المصحف المجزأ كحكم غير المجزأ، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.