2009-12-12 • فتوى رقم 41498
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة متزوجة ومقيمة في سكن الزوجية في بور سعيد، وزوجي يعمل بالإسماعيلية، وقد أقام لفترة في الإسماعيلية أثناء رمضان السابق، وقد جعلني أسافر له لمدة يوم كامل من الصباح حتى المساء، وقد حدث جماع أثناء نهار رمضان.
فما كفارة أو قضاء هذا اليوم؟
بعض الناس قالوا لي: عليك قضاء يوم فقط لأنك على سفر، حيث إن المسافة من بيتي في بور سعيد إلي سكن زوجي في الإسماعيلية حوالي 95 أو 100 كيلو متر؟
بالله عليكم، أفيدوني.
وإذا كان علي كفارة صيام 60 يوما، فهل يجوز لي إخراج المال بدلاً من الصيام، حيث زوجي يحب الجماع يومياً، وأخاف ألا أقضي الكفارة؟ وما هو المبلغ الذي أخرجه، وهل يجوز وضع هذا المال في حساب بنكي باسم (جمعية بنك الطعام)، حيث يوزعون وجبات على الفقراء من خلال هذه الجمعية؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دمت أنت مسافرة أثناء الجماع في رمضان فعليك القضاء فقط والاستغفار، وأما زوجك فليس بمسافر، ولذلك عليه القضاء والكفارة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.