2009-12-14 • فتوى رقم 41528
عشت حياتي مجونا في مجون، و الآن أنا تائب من ذنوبي، لو كانت تطبق حدود الله لكنت في عداد الأموات مما كنت أفعل من فواحش أستحيي أن أقولها، و الآن بعد توبتي أصبحت أحس بنفسي أني أستحق زوجة لم تخطئ في حياتها لكن لسوء حظي ما إن أقرر الزواج إلا وأجد من أذنبت بزنا أو قتل جنينها من الزنا أو متبرجة أو سامعة للموسيقى أو تاركة للصلاة لكنها تقول حسب قولها تابت من كل ذلك، ولا تريد إلا إتيان ما أمرها الله به، وأنا سبيلها الوحيد لتعتصم بحبل الله، أسألكم بالله هل إن تزوجت إحداهن كفيل بأن يغفر لي ربي أم لا؟ أم يجب ان أبحث عن صالحة لم تذنب؟ أم أنه هذا دليل على عدم صدق توبتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يبارك لك في توبتك، ويثبتك عليها، ويسعدك بها، وأن يقيك المحرمات، وأن يرزقك زوجة صالحة، ولك أن تتزوج من زوجة صالحة ذات خلق ودين، أو ممن تابت توبة صادقة ورجعت إلى دينها رجوعا بينا، مع دعاء الله تعالى وسؤاله الزوجة الصالحة لا سيما وقت السحر فهو وقت إجابة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.