2009-12-14 • فتوى رقم 41529
أريد طريقة فعالة جزاكم الله خيرا أحب بها زوجتي التي أذنبت في حياتها وارتكبت فاحشة الزنا و قتلت جنينها فلا أنظر إليها نظرة ناقصة ولا أحتقرها، علما أنها الآن من الأخوات الملتزمات، وهل لي الأجر في زواجي بها أم زواجي بها كزواجي بالعذراء أو العذراء أحسن لأن الله يقول الطيبون للطيبات، وأخشى أن أكون غير ذلك لذلك تزوجتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابت توبة نصوحا وظهر ذلك لك، فلك أجر كبير في زواجك منها لما في ذلك من إعانتها على العفاف والطهر، فانظر إليها الآن وهي من الملتزمات، وتذكر عفو الله تعالى عن المذنبين، وأسأل الله تعالى أن يسعدكما في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.