2006-03-21 • فتوى رقم 4153
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة موظفة، وأحياناً أقع بمشاكل مع أشخاص مختلفين، ولا أستطيع الدفاع عن نفسي لعدم ثقتي بنفسي، ولكن عندما أختلي بنفسي أدافع عن نفسي بدون أن يسمعني أحد، وأحياناً أضمر الحقد لهذا الشخص بنفسي، وأغتابه ولكن لا أكلم أحداً بما أضمر، ودائماً لا أستطيع فعل الشر أو الضرر لأي شخص كان، فهل هذا يجوز، وماذا أفعل إن كان لا يجوز؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا شيء في دفاع الإنسان عن نفسه، ولا يعتبر من الغيبة ما لم تحدثي به أحداً أو على الملأ، ولو ذكرت ذلك لأحد على سبيل الاستعانة به على ما أنت عليه فليس ذلك من الغيبة المحرمة، لأنها للتظلم وتحصيل الحق عن طريق الغير، فلا حرج فيها، ولكن لا تحقدي على أحد بل سامحي واصفحي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.