بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فلا مانع من قبولك للمال ممن تظنين أن في أمواله شبهة الحرام؛ لأن الحرام يتعلق بالذمة لا بعين المال، والإثم على من أخذه بالحرام، بشرط أن تنوي كونه من ماله الحلال، والتنزه عن ذلك أفضل.
إلا إن علمت أن هذا المال مسروق فعليك رده إلى من سرق منه، وليس لك تملكه بحال.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.