2009-12-19 • فتوى رقم 41589
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة جامعية متزوجة، وزوجي يعمل بالخارج، وراتبه لا يسمح بأن يأخذني وأولاده معه.
جاءتني الكثير من فرص العمل، ولكنها تحتاج إلي شهادة خبرة، ولكنني رفضت أن استخرجها من أي مكان لم أعمل به، وحاولت أن أشتغل في بلدي فترة حتي أحصل عليها بطريقة شرعية، ولكن للأسف صدر قرار بعدم تعيين خريجي الأزهر.
أفيدوني في حكم استخراجها من أي مكان، حيث إن فرصتي في العمل في بلدي ضاعت للأبد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يحل لك تزوير شهادة خبرة مهما كانت المبررات؛ لأن ذلك من عظيم المحرمات شرعاً.
فاتق الله تعالى وابحثي بجدية عن طريق آخر آمن، مع دعاء الله تعالى بالتوفيق، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾[الطلاق:2].
وكوني على ثقة بأن من ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.