2009-12-21 • فتوى رقم 41608
إذا ارتكبت امرأة في حق زوجها ذنبا (قبلت رجلا آخر بعد زواجها بشهر) لمرة واحدة بعد زواجهما، واستغفرت الله وبكت وتابت من ذلك الذنب، ولم تفعل ذلك ثانية وقاطعت كليا ذلك الرجل وأخلصت لزوجها دون ِأن تطلعه على ما قامت به.
سؤالي هو: هل سيتوب الله عليها؟
وهل سيمحى ذلك الذنب كليا من كتاب سيئآتها لأنه يقال بأن من قام بذنب تم تاب كأن لم يقم بذلك الذنب أصلا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابت من ذلك توبة نصوحا، فإن الله يتكرم بمسح ذنبها إن شاء الله تعالى، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.