2009-12-20 • فتوى رقم 41634
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه أجميعن، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد من سيادتكم يا فضيلة الشيخ التوضيح الكامل للسؤال التالي، لما له من أهمية عظمى عندي، وبارك الله فيك.
السؤال هو: هل الرجل الذي يجامع زوجته من دبرها عمداً وهو يعلم أنه حرام تعتبر زوجته طالق منه، أم لا، وما كفارته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإتيان الزوجة في الدبر حرام وضار، لكنها لا تطلق من زوجها بذلك ولا تحرم عليه.
ومن أدلة المنع أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد.
ولذلك يجب على فاعله التوقف عنه فوراًًً والاستغفار والتوبة، والإكثار من العمل الصالح من صلاة وصوم وصدقة.... فذلك كفارته إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.