2009-12-22 • فتوى رقم 41649
السلام عليكم
في المذهب الحنفي يطلب إرخاء المقعدة في الغسل من أجل غسلها، هل هذا الأمر من سنن أم من فرائض الغسل؟
وهل المبالغة فيه من سنن أم من فرائض الغسل أيضا؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من شروط الطهارة في الاستنجاء إزالة النجاسة عن المخرج، فإن كانت النجاسة لا تزول إلا بإرخاء المقعدة فيكون ذلك واجبا، وإلا فلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.