2009-12-27 • فتوى رقم 41752
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاكم الله على مجهودكم وجعله في ميزان حسناتكم فنحن في زمننا هذا في أمس الحاجة لمن يفقهنا في ديننا، يحرم على المرأة المسلمة طبعا الزواج بالمسيحي واليهودي حتى يسلم، أتساءل في نفسي ما الحكمة في زواج المسلم بالمسيحية أو اليهودية رغم أنه لن يقبل عند الإنسان أي دين سوى الإسلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلأن اليهود والنصارى أهل كتاب سماوي، ولأن الولاية للزوج لا للزوجة فلا يكون بزواج المسلم من الكتابية ولاية لغير المسلم على المسلم، ولأنه قد يكون طريقا لإسلامها بحسن معاملته لها، ولا يتأتى هذا في زواج المسلمة من غير المسلم، لأن الغالب فيه أن يجرها إلى دينه وهو مفسدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.