2009-12-29 • فتوى رقم 41785
السلام عليكم
أولا أنا عملت شيئا حراما هو أني كنت أتصل بشخص ورآني أبي قال من هذا؟ قلت رفيقتي لكن هو كان رفيقي، كذبت من الخوف، أحلف بدون وعي بابا ضع بيدي القرآن ... كنت أريد أن أخرج من المشكلة بأي طريقة فحلفت، من يومها إلى الآن وأنا بنت تعيسة لا أعرف الضحكة حتى صمت 3 أيام، وقلت لأبي الحقيقة وأصلي وأستغفر خاصة أنه قالت لي إحداهن أنني عاجلا أم آجلا ستصيبك مصيبة كالشلل أو قطع اليد أو.... وصرت من يومها أبكي، وللعلم أنا حافظة كتاب الله، ولا أعرف ماذا حدث لي تلك الليلة، وكنت عندما أتكلم مع رفيقي كان ذلك بعلم أهلي إلا أبي، لكن قد تركت ذلك من تلك الحادثة، أفتوني وأريحوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتوبي توبة صادقة نصوحا على معصيتيك تكليم الرفيق (والصداقة بين الجنسين ممنوعة)، والحلف كذبا، فأطيلي الندم ، وأكثري من الاستغفار وفعل الصالحات، وابتعدي عن كل رجل أجنبي لا يحل لك، واطمئني بعد ذلك إلى غفران الله تعالى لك، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.