2010-01-03 • فتوى رقم 41871
السلام عليكم
ما حكم أن أصلي مقتديا بمن يسجد ولا يتم أركان السجود بأن يضع ظاهر أصابع رجليه على الأرض وليس باطنهما أو رؤوس الأصابع على أقل تقدير، فغالبا في مصلى مكان العمل أجد هذا الشخص قد وقف إماما فأقتدي به، وأنوي أن آخذ ثواب الجماعة ثم أعيد صلاتي منفردا، أتفتيني بشيء غير ذلك؟
جزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبعض الفقهاء يوجب السجود على أصابع الرجلين كلها إذا استطاع المصلي ذلك، وبعضهم يكتفي بثلاث أصابع مع الإمكان، لأن للأكثر حكم الكل، وبعض الفقهاء لم يشترط لصحة السجود وضع أصابع الرجلين أصلا، ولكن ترك ذلك مكروه وينقص ثواب السجود.
وإن كانت صلاة هذا الرجل مستوفية الأركان والشروط فلا مانع من الاقتداء به، مع نصحه بأن يحسن السجود، وأٍسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.