2010-01-04 • فتوى رقم 41897
طلبت من شاب التقدم لخطبتي لما رأيته من حسن أخلاق ودين منه فوافق على ذلك، ولكن بعد أن تتحسن أوضاعه المادية، وبعد شهرين ندمت على تسرعي في ذلك، وحاولت إفهامه أني تراجعت عن طلبي، ولكنه لم يقتنع وصار يلاحقني في الطريق لمدة سنة، فرفعت عليه دعوى لأنه يقوم بإيذائي، هل يجوز لي في المحكمة أن أنفي أني دعوته إلى خطبتي من البداية، أي أن أكذب في المحكمة فقط في أنني لم أطلب منه التقدم لخطبتي لأستر نفسي من الفضيحة أم أن هذا حرام علما أنه لم يحصل بيننا ما يغضب الله لا في الفعل ولا في القول؟ هل يجوز أن أحلف بالله كذبا لأستر نفسي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (41888) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.