2010-01-06 • فتوى رقم 41941
السلام عليكم
والدتي مسنة ولديها مرض القلب ويضرها التوتر والحزن، توفي أحد أقاربنا وهي تكن له الكثير من المودة والاحترام، وأنا أعلم أنني لو قلت لها الخبر مباشرة ستحزن كثيرا وأخشى عليها من نوبة قلبية، فاضطررت لأن أخبرها بالتدريج بأن قلت لها إنه في المشفى وحالته خطيرة ثم بعد عدة ساعات أخبرتها بأن حالته ميؤوس منها ثم في اليوم التالي أخبرتها بوفاته، هل هذا يعتبر من الكذب الحرام؟ وهل أنا آثمة بذلك خاصة وأنني أعلم أنها ستتأزم حالتها إن أخبرتها مباشرة؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دام ذلك لمصلحة معتبرة فيعفى عنه إن شاء الله تعالى، وإن كان الأفضل أن تعرضي لها تعريضا دون الكذب الصريح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.