2010-01-06 • فتوى رقم 41959
السلام عليكم
جزيت الجنة شيخي ووفقك الله
ما حكم شخص عاطل وعند الوحدة يفكر بتفكير محرم بحيث يسب .... وتطرأ بباله أمور غير جائزة، وعندما يختلط بأشخاص وبالمجتمع لا يفكر بهذا التفكير وعندما يرجع للوحدة يسوء التفكير أكثر بحيث يصل للخروج من الدين، لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويصبح قاسي القلب ولا يصلي بخشوع أو يذكر ربه كثيراً .
فما حكم هذا الشخص؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان ذلك خارجا عن إرادته فلا يحاسب إن شاء الله تعالى إن لم يسترسل بإرادته في هذه الأفكار، وإن كان ذلك بإرادته وصنعه ففي ذلك أعظم الإثم، وعلى هذا الشخص أن يبتعد عن الوحدة جهد الاستطاعة، وأن يكثر من قراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فهي تشرح الصدر، مع الإكثار من ذكر الله تعالة والالتجاء إليه، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد:28].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.