2010-01-07 • فتوى رقم 41968
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب خاطب فتاة نحسبها علي خلق ودين، وعملت المقابلة الشرعية، فرأيت منها ما يرضيني.
ولكن مشكلتي أني لا أتكلم معها من يوم المقابلة الشرعية، وهي لا تمللك هاتفاً شخصياً.
موعد الفرح قريب، وأريد أن أستشيرها في بعض الأمور التي تخصنا نحن الإثنين، ففكرت أن أذهب إلي مكان دراستها وأتكلم معها، طبعاً بعد الاستئذان من والدها.
فهل هذا يجوز شرعاً؟
رجاء الرد السريع علي سؤالي؛ لأني في حيرة من أمري.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطبة لا تعني الزواج، والخطيبة قبل العقد عليها أجنبية من كل الوجوه عن خطيبها كالغرباء، وعليه فلا يجوز لك الحديث معها ولا رؤيتها غير الرؤية الشرعية بالحجاب الشرعي أمام محارمها وبقدر الحاجة دون زيادة؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحتما زوجين من كل الوجوه.
وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.