2010-01-07 • فتوى رقم 41972
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ، أود أن أسألكم عما إذا اشترى أحدهم أغراضا (كتب، لباس، أجهزة الكترونية ...) من مال مشبوه أو حرام، ثم أراد أن يتوب إلى الله ويصلح، فهل يكفيه بعد الندم والاستغفار أن يتصدق بمقدار ثمن هذه الأشياء ولكن من مصدر حلال، أم عليه أن يتخلص من هذه المشتريات بعينها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيه أن يتصدق بمقدار المال الحرام أو المشبوه الذي دخل عليه إن شاء الله تعالى، مع كثرة الاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.