2010-01-07 • فتوى رقم 41985
السلام عليكم
امرأة تقيم ببلد غير مسلم وتدرس اللغة العربية والقرآن الكريم للجالية المسلمة في المسجد ليس لنا قاعة مخصصة لذلك فهل يجوز دخول المسجد لإعطاء الدروس وهي حائض، مع علم أنها تحفيظ القرآن الكريم عن ظهر قلب بدون لمس المصحف إطلاق؟
شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسجد الذي هو المكان المخصص للصلاة ولا يشغل بعد ذلك بغيرها من أعمال الدنيا، ولا يجوز للحائض والنفساء والجنب الدخول إليه، ولا المرور فيه، ولا المكث فيه.
أما المصلى الذي هو المكان الذي يصلى فيه أحيانا، ولكنه يشغل بأمور دنيوية أخرى بعد ذلك، فلا يمنع فيه من دخول النفساء والحائض والجنب إليه، وكذلك المرور فيه والمكث فيه.
فإن كان في هذا المكان مصلى فلها أن تدخل إليه وليس لها أن تدخل للمسجد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.