2010-01-07 • فتوى رقم 42015
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسن أن ندعو عند أذان المغرب: (اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي).
ولم يرد أن ندعو عند أذان الفجر بمثله، مع إبدال "إقبال ليلك" بـ "إقبال نهارك".
فإذا اجتهدت ودعوت به هل يمكن؟
بمعنى آخر: أنا أتساءل: هل لي أن أضيف على صيغة بعض الأدعية التي وردت عن رسول الله شيئاً, مثل دعاء: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)، فإن قلت: (اللهم أعني على دوام ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) وغير ذلك.
أم يعتبر هذا قلة أدب معه صلى الله عليه وسلم؟
وجزاكم الله خيراً، ونفعنا بكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الدعاء بذلك عند الصباح أيضاً، على أن لا تعديه من السنة.
إذ أن السنة هو الدعاء به عند أذان المغرب كما أخرج أبو داود في سننه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: "اللهم إن هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي".
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.