2010-01-07 • فتوى رقم 42022
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنت أحبت شاباً وعدها بالزواج، فكانت تقابله أحياناً على انفراد، وقبلها وقبلته، لكن لما اكتشفت أنه متزوج أو على علاقة مع امرأة أخرى ذهبت إلى غرفته لتسأله عن كذبه عليها، فدفعها، لكن لم تستطع مقاومته بعدما حاول تقبيلها، فمنعته، وقام باغتصابها.
هل هي مغتصبة أم زانية، وما أجر الزواج بها، علماً أنها تابت؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأت هذه الفتاة كثيراً بارتكابها للمقدمات المحرمة التي أفضت إلى المحظور المذكور.
وما عليها الآن إلا الابتعاد عن هذا الشاب نهائياً وغيره من الرجال الأجانب عنها، ثم التوبة نصوحاً لله تعالى مع الإكثار من الاستغفار.
ثم إن علم صدق توبتها فلا بأس بالزواج منها وسترها وله في ذلك الأجر إن شاء الله تعالى.
وإلا فليعدل عنها إلى غيرها من ذوات الدين والخلق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.