2010-01-09 • فتوى رقم 42028
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد سؤالي أنني كنت جالسا مع أشخاص وأصبحوا يتجادلون على أن من سب الله ليس علينا أن نرده، يعني إن لم نرده لا إثم علينا ولكن من سب الرسول وجب علينا أن نرده فقلت لهم أننا يجب علينا أن نردع من سب الله عز وجل ورسوله الأمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيردع كل من فعل ذلك كما قلت أنت، فسب الله تعالى ورسوله من أكبر الكبائر إن لم يكن ردة عن دين الإسلام إلى الكفر، وعلى من ارتكب هذا الإثم العظيم أن ينطق بالشهادتين مباشرة، وأن يتوب التوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح فإنها تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.