2010-01-17 • فتوى رقم 42133
السلام عليكم
أريد أن أعرف هل للزاني من توبة إذا تاب توبة نصوحة صادقة لا رجوع بعدها، وبدأ بتوزيع الصدقات والاستغفار، وبعد التوبة لا يعاقب عليها لا في حياته ولا في القبر ولا يوم الحساب وإذا كان الجواب: نعم الله يقبل التوبة النصوحة فكيف لم يغفر النبي عليه أفضل السلام عن المرأة الزانية، وإنما أصر على رجمها بعد إرضاعها لطفلها لكي يقول بعد ذلك إنها تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض...؟ وهل صحيح أن الرسول كان يريد صرفها، وإذا صرفها هل كانت ستحاسب يوم القيامة وإذا كانت لا تحاسب لماذا عاقبها في الدنيا؟
أرجو الجواب المقنع للحيرة التي في داخلي، إيماني بالله كبير جدا حتى إني أرى بأن الله يحبني في مجالات كثيرة، ولكن لست مقتنع.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (42132) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.