2006-03-24 • فتوى رقم 4218
تعرفت على شاب خلوق، وعلى دين، في مقر عملي، عرض علي الزواج، مع العلم بأنه متزوج ولديه أطفال، ولكن لا يستطيع مصارحة أهله بهذا الزواج، إلا بعد تمامه ومرور مدة من الزمن عليه، كذلك بالنسبة للعاملين معه.
فما رأي سماحتكم بذلك، وهل آثم على عدم قبول الزواج منه، أم خوفي من التكتم على هذا الزواج في محله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أفضل الزواج بهذه الطريقة، وأرى أنه إن وافق على إعلان ذلك من بدايته فهو الأولى، أو لم يوافق فاتركيه حتى يراجع نفسه، فالإعلان لمثل هذه الأمور مما يهم الفتاة أكثر من الشاب، وهو الأفضل من أجل سمعتها ومكانتها بين الناس.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.