2010-01-23 • فتوى رقم 42263
السلام عليكم
أنا فتاة في الجامعة، لدي صديقة مخطوبة ولكن لديها مشاكل مع خطيبها بسبب سلوكها، فقد أتى وسألني عن ماضيها فقلت له بأنها تتعرف على رجال كثر، ولديها حرية كاملة في حياتها، وغير مناسبة لك، وفي نفس الوقت أنا كنت معجبة بهذا الشاب بسبب أخلاقه العالية، ولكن هو لا يعلم، ولا أتحدث معه إلا لضرورة، والله شاهد بأن كلامي صحيح عن سلوك هذه الفتاة، في هذه الفترة سامحها وقال لي بأنها تغيرت ويجب أن نسامح بعضنا، فلم أتكلم معهم بعد ذلك لمدة سنة، وبعد ذلك سمعت بأنه تركها نهائيا، ضميري يعذبني لأني قلت عنها ذلك بالرغم من صحة هذا الكلام، ولا أظن أبدا أن لي علاقة بتركه لها لأنه تركها بعد سنة، هل علي أن أطلب منها السماح؟
شكرا جزيلا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك أن تطلبي منها السماح، ولا مانع من إخبار السائل عن فتاة يريد خطبتها بحقيقتها بصدق، ولا يعد ذلك من الغيبة الممنوعة شرعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.