2010-01-24 • فتوى رقم 42281
شيخي العزيز.
أنا أعيش في أوربا، وأنا وزوجي ملتزمان، وعندما أرى أخا زوجي -زوجته محتجبة، وهو يصلي، ولكن بنته تلبس الملابس القصيرة جدا مع العلم بأنها جميلة وليست بصغيرة، وتلبس الملابس الغير محتشمة إطلاقا- أتألم وأتكلم مع زوجي في البيت بصفته عمها بأن هذا غلط، كيف هم يسمحون بذلك. هل هذه غيبة وقد قال الرسول من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن ... وإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تنصحي زوجك بأن ينصح أخاه بضرورة أن يلبس ابنته الحجاب الشرعي، ويذكره بوجوب ذلك في دين الله تعالى، وعليك أن تنصحي زوجته أنت بذلك إن وجدت فائدة من ذلك، وكل ذلك ليس من الغيبة مادام يراد منه إصلاح الأمور وفي حدود الحاجة، وباللطف الكامل، والنيةالطيبة، وأٍسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.