بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فشرب الخمر حرام، وكذلك صنعه وبيعه وشراؤه، لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ) رواه الترمذي.
وعليه فلا أنصحك بقبول خطبته، إلا إذا علمت أنه قد تاب فعلا من هذه المحرمات وامتنع عنها نهائياً فعلا -ولا تكتفي بنيته الامتناع عن ذلك- ثم التزم بأداء عباداته المفروضة عليه.
وأسأل الله تعالى لك الخير، والسعادة في الدارين.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.