2010-01-31 • فتوى رقم 42419
ما حكم العادة السرية؟ مع العلم أني متزوجة إذا كان الزوج لا يعطيني حقي، ودائما يرسلني إلى أهلي، وبعدها يدعني شهورا، فبادرت بالكلام أنا أقول له أنا مشتاقة لك، لكنه يرفض المجيء إلي، ويرفض رجوعي لمنزلي، مع العلم أني لا أقصر في الزينة له والكلام الطيب لكن دون فائدة، ومع أني أعلم أن العادة السرية حرام، لكني لا أريد الوقوع في المحرمات الكبرى؟
أفيدوني جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية محرمة على الرجال والنساء، ولا تحل إلا في حالة واحدة هي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين، بعد ذلك يتم الاستغفار والبعد عن مواطن الشبهات، وإعلان العجز بين يدي الله تعالى وطلب العون والثبات منه على ترك المعاصي، وأسأل الله تعالى أن يصلح حالك مع زوجك إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.