2010-02-01 • فتوى رقم 42491
فضيلة الشيخ: أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، غير أني ليس لي أي علاقة مع الجنس الأخر، محتجبة، محتشمة، ومستحية.
لكن مصبتي أني أمارس العادة لسرية منذ سن الثامنة، بسب أني كنت أسمع أمي وأبي.
ورغم مرور كل هذه السنين إلا أني لم أستطع أن أتوقف عن هذه الممارسة الشنيعة.
أحاول الصبر، ومع ذلك أخفق بعد طول محاولة.
أتمنى أن أتزوج، غير أن الله تعالى لم يأذن بعد.
فما الحل؟
جزاكم الله عني خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، للنهي عنها ولأضرارها الصحية والنفسية.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع دعاء الله تعالى أن ييسر لك الزواج.
على أنه إن حصل بها إنزال للمني (رعشة جنسية) فيجب الغسل بعدها وقبل الصلاة، وإلا فلا يجب الغسل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.