السلام عليكم ورحمة الله
كنت قد تعرفت على شابة غير مسلمة، وقررنا أن نتزوج، لكن لم يكن بإمكاننا أن نسجل العقد نظرا لكون الفتاة من بلد آخر، وجيمع لوازمها اللازمة لإجراء العقد يتطلب وقتا طويلا، فقررنا أن نجري العقد وفق ما شرعه الإسلام، فمن أجل ذلك استدعينا ثلاثة رجال من العائلة إضافة إلى والدي ليقوموا بدور الشهود، مع حضور والد الفتاة عبر الإنترنت عبر الكاميرا، وتمكنا من رؤيته مباشرة، لأنه قد تعذر عليه القدوم إلى البلد الذي نوجد فيه، فطلبت من والد الفتاة يدَها عن طريق الإنترنت كتابيا، وباللغة الفرنسية فأجاب بالقبول عن طريق الكتابة أيضا، فقرأت جوابه وقلت لوالدي: قد تم الإيجاب والقبول، وكان الشهود الثلاثة معنا في نفس المجلس إلا أنهم لم يروا ما أجابني به والد الفتاة، فقرأنا الفاتحة وقدمت المهر للفتاة، مع العلم أيضا أن والد الفتاة أجنبي ولا يؤمن بالله، على عكس الفتاة فإنها تؤمن بوجود الله تعالى بالرغم أنها لم تكن مسلمة، فمنذ ذلك الوقت وإلى الآن نعتبر أن زواجنا صحيح، فقد مضى على ذلك عام وقد أسلمت الفتاة (زوجتي)، فهل هذا الزواج صحيح؟ وماذا يجب علينا فعله إن لم يكن صحيحا؟