2010-02-15 • فتوى رقم 42683
السلام عليكم
تقدم لخطبتي قبل خمسة شهور شاب على خلق ودين، وقد اتفقنا على المهر والشبكة وموعد الزفاف، وفي يوم الجاه، قدم هذا الشاب ووالده ووالدي وجماعة من الناس وقد تم الآتي: قرأ والد الشاب خطبة الحاجة وآيات من القرآن تحث على النكاح ثم قال والد الشاب (جئنا نطلب يد بنتكم كزوجه لابننا (خ) على سنة الله ورسوله) فقال والدي: أعطيناكم ثم قال (في قبول ) وقرؤوا الفاتحة وقام الخاطب وسلم على والدي كدليل على قبوله، ثم سلمه معجل المهر وهذا أمام الشهود ولم نسجل العقد في المحكمة، وبعد ثلاثة شهور حدث خلاف بيني وبينه على أمر تافه أدى إلى فسخ الخطبة بحجة أنه لم يتم عقد بيننا في المحكمة وشهد على الفسخ شاهدان، سؤالي يا شيخ هل تعتبر هذه الألفاظ ألفاظ إيجاب وقبول ينعقد بها العقد مع العلم أن جميع أركان عقد النكاح متوفرة؟ وهل يعتبر الفسخ طلاقا، وهل أستحق نصف المهر مع العلم أنه لم تحدث خلوة؟
أرجوك يا شيخ أفتني في مسألتي فأنا في أمس الحاجة إلى الإجابة، وجزاكم الله خيرا وسدد خطاكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا يعد هذا إيجابا وقبولا يتم به عقد الزواج، وعليه فليس بينكما عقد، ولا حاجة إلى الطلاق، وليس لك شيء من المهر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.