2010-03-04 • فتوى رقم 42863
1-ما حكم النوم عاريا بجوار صديق تحت غطاء؟
2-ما حكم الاستحمام معا؟
3-ما نزول المني أثناء (المساج)؟
4-ما حكم استمناء أحدهما دون الآخر والإثنين مع عدم وجود عظيم الذنب من مقدمات اللواط مثل المص وهكذا؟
5-رجاء توضيح الفتاوى السابقة 6249
6-ما حكم تقبيل الجسد بين الرجال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
_ فلا يجوز ذلك خشية أن ينكشف الغطاء وتظهر العورات.
_ يحرم الاستحمام معا ما دام في ذلك كشف للعورات.
_ لا يجوز كشف العورة أو لمسها أو تدليكها (إلا بين الزوجين) وإلا لضرورة، كعلاج وتطبب من أمراض شديدة...، فإن وجدت الضرورة جاز ذلك بقدر الضرورة فالضرورة تقدر بقدرها، فإن اضطررت إلى هذا المساج فينبغي أن يكون ذلك بقدر الحاجة فقط فلا تكشف عورتك لغير المعالج وعليكما أن تبتعدا عن قصد الشهوة وإثارتها والتفكير فيها وإلا حرم ذلك أيضا.
_ الفتوى التي تسأل عنها واضحة.
_ كل ذلك محرم قطعا وهو طريق للفاحشة التي نهى الله عنها قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151].
_ لا يجوز ذلك بقصد الشهوة فهو طريق للفاحشة أيضا، وعلى كل من تدعوه نفسه لذلك أن يعود بفطرته إلى طبيعتها بعدم الميل للرجال ما استطاع إلى ذلك سبيلاً مستعيناً بالله تعالى، وسيوفق لذلك إن عزم عليه إن شاء الله تعالى، فإن عاد بفطرته إلى طبيعتها، فالزواج هو الحل الذي يقيه أسباب المعصية إن شاء الله تعالى.
واللواط محرم بإجماع المسلمين، لأضراره الصحية والخلقية والاجتماعية، ومنافاته للفطرة البشرية، وقد عاقب الله تعالى قوم لوط لانتشار اللواط بينهم باستئصالهم جميعا، قال تعالى: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) (هود:82).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.