2010-03-04 • فتوى رقم 42876
هل يجوز أداء العمرة مع وجود خصام مع الأقارب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا خلاف في أنّ صلة الرّحم واجبة، وقطيعتها معصية كبيرة، لقوله تعالى :«وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ» (النساء: من الآية1)
وقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري.
فلابد من إصلاح الخصام وفض الخلاف، ولو اعتمر قبل ذلك فالعمرة صحيحة إن استوفت الأركان والشروط لكنها ليست بالعمرة المبرورة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.