2010-03-04 • فتوى رقم 42881
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والعياذ بالله من الشيطان الرجيم
أما بعد: أنا شاب جزائري مسلم، أود الزواج من شابة روسية مسيحية طاهرة عذراء متعففة، وقد اتخذت هذا القرار بعد التعرف عليها بطريقة أخلاقية خلال عامين، مع العلم أنني عازم كل العزم على إدخالها في دين الإسلام، فقد وجدت فيها من أخلاق حميدة وقيم رفيعة ما لم أجده في المسلمات ببلدي، ويبقى هذا اختياري وقناعتي مع إدراكي أن الزواج بالكتابية أصبح مكروها خوفا على ذريتي وعلى نفسي، لكنني يا شيخنا عازم ومصمم على إدخالها الإسلام، وسأجتهد على ذلك وأن تطلب الأمر طوال حياتي معها، هذه مقدمة كي أحيطكم بالموضوع، وأريد أن أضيف أنني سأقوم بزيارتها في بلدها بمدينة روسية صغيرة ومعزولة، وسأزور أهلها، وأريد الزواج منها هناك لأنني سأمكث هناك لفترة من الزمن ولا أريد أن يقع بيننا ما هو مخالف للشرع فالشيطان قد يغر الإنسان بسهولة، فرأيت أن أعجل في الأمر أي الزواج، وأنا حريص على أن يكون صحيحا دينيا قبل أن أقدم على العقد المدني، لذا فلدي 3 أسئلة تتفرع من سؤال جوهري واحد وهي :
السؤال 1 : ما هي شروط وأركان الزواج في هذه الحالة؟
السؤال 2 : هل يجوز أن يكون الشاهدان غير مسلمين، وفي حالة النفي ما الحل إن لم يوجد؟
السؤال 3 : ماذا عن الولي مع العلم أنه مسيحي؟
بارك الله فيكم على الاهتمام والجواب والتوجيه
في انتظار ردكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (42880) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.