2010-03-05 • فتوى رقم 42897
نويت العمرة وقبل الطواف شعرت بانقباضات وانبساطات في الشرج، فلا أدري إن كان هذا ريحا أم وساوس من الشيطان، ولكني لم ألتفت له وغلبت على نفسي أني طاهرة فطفت وصليت وسعيت وقصرت وبعد انتهائي من العمرة صليت الشفع والوتر، لكن أثناء صلاتي للوتر أيضا شعرت بانقباضات وانبساطات في الشرج، فلا أدري إن كان هذا ريحا أم وساوس من الشيطان فأنهيت صلاة الوتر سريعا، ولكن عندما عدت للمنزل رأيت علامة نجاسة من فتحة الشرج قليلة جدا وما زالت رطبة ولم تبقع في ملابسي من أثرها، والآن تشتت تفكيري كثيرا هل انتقض وضوئي قبل الطواف أم بعد انتهائي من العمرة، ماذا أفعل الآن؟
مع العلم أني قلت: "اللهم احلي محل ما حبستني" عند النية بالعمرة وأن هذه العمرة نويتها لجدتي، فماذا أفعل الآن فأنا في حيرة من أمري؟
أفتوني جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن غلب على ظنك أنك طفت على غير وضوء فعليك أن تذبحي شاة وتوزعي لحمها على فقراء مكة، وإلا فلا شيء عليك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.