2010-03-09 • فتوى رقم 42943
عندما تخطر لي التفكيرات وأنا أحاول أن أتناساها سواء كان هذا بشعور، وأحيانا أحس بشيء ينزل مع العلم أني عندما أحس بشيء ينزل أنظر فلا أجد شيئا، فهل هذا يعتبر تغافلا عن الشهوة كما قلت؟ وما المقصود بقولك في الفتوى السابقة (فإن لم تستطع دفع الشهوة)، فما هي الطريقة لدفع الشهوة لأني أدفعها لكن أريد الطريقة لأقارن قد أكون مخطئ؟ مع العلم بأني تخطر لي هذه التفكيرات وهذه الأحاسيس وأنا لا أريدها ولا أحبها ولا أفكر فيها وأنا أصلا أخاف من هذا الشيء وليس بنيتي، فكيف؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأردت بقولي تغافل عن الشهوة، أي اصرف التفكير عنها، ولا تلتفت إليها ولا تسترسل بها، واستعن بالله تعالى على ذلك، فإنك إن استعنت بالله أعانك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.