2010-03-09 • فتوى رقم 42956
السلام عليكم
قبل3 أشهر تقدم لي شاب للخطبة وهو معي في الكلية، وأنا صليت استخارة أكثر من7 مرات وكل ما أصلي أرتاح أكثر، وأحلم رؤيا كل ما أقصها على أحد يقولون إنه خير لي وسيكون من نصيبي، وكنت أدعو: يارب إذا هو خير لي أريد شيئا يصدر منه يطمنني، وفعلا أرى أشياء تطمنني أكثر في شخصيته وفي كلامه، ولم تكن أي معارضة من الأهل وكنت أدعو: يارب إذا هو خير لي اجعل أهلي يطمئنون وفعلا رأيت القبول والتشجيع منهم حتى اطمأننت كثيرا وقلت إنه فعلا خير لي، ولكن صار عنده ظرف وأجل مجيء أمه للخطبة وبعدها صارت امتحانات وبعد عطلة الامتحانات التي فترتها أسبوعان تغير ولم يأت بعد وكأنه لا يريدني، وأنا أيضا لم أذهب إليه لأعرف السبب لأن كرامتي منعتني ولكن أنا أحس أنه خير لي لأنه حصلت هذه الأشياء في البداية، وهل يجوز أن أبقى أصدق الرؤيا أم أكذبها، وأنا حائرة أقول كيف في البداية حصلت أشياء أصبحت بها متأكدة أنه خير والآن ابتعد وأصبح يتهرب
مني، وماذا علي أن أتصرف؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أنك صليت الاستخارة، وسألت الله تعالى الخير فاطمئني إلى أن ما يقدره الله لك هو الخير، واستمري في الدعاء ولا تملي من ذلك، وليدع الإنسان ثم ليرض باختيار الله تعالى وإرادته، فالله هو الحكيم الخبير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.