2010-03-11 • فتوى رقم 42985
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما هو حكم الشرع في الزوج الذي لا يستيطع نسيان الماضي الأليم الجارح لشعوره والُمهين لكرامته، وكل ما حاول أن يسامح من فعل معه ذلك تعرض لأذى آخر ممن سامحه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال تعالى: ((وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيم))[فصلت :35]، وإن خشي هذا الزوج من إساءات جديدة فليجعل علاقته مع المسيئين إليه رسمية في حدودها الدنيا تجنبا لأذاهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.