2010-03-15 • فتوى رقم 43072
السلام عليكم
تزوجت حديثا وزوجي مقيم ببلد أجنبي، وفي البداية كانت أمي معترضة على زواجي بحكم أن هذه البلاد بعيدة جدا، لكن استطاع زوجي آنذاك إقناعها وأصبحت بأحسن الأحوال، وبعد سنة تزوجنا لكن أمي أصبحت مريضة وطلبت مني أن أنفصل عن زوجي بحجة أنها لا تستطيع الابتعاد عني وأنني الابنة الوحيدة لها وشابان، لكنني أحب زوجي جدا وأنا متفقة معه جدا والحمد لله لذلك استطعت إقناعها، وأزلت بإذن الله فكرة الطلاق من مخيلتها، وكان اتفاقي مع زوجي أن أسافر معه ونبقى سوية إن شاء الله، فهل أبقى مع أمي، أم أعصي أمرها وأسافر إلى زوجي رغم أنها ترفض؟ وماذا إن طلبت مني أن يطلقني؟
جزاكم الله كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن استطعت أن يبقى زوجك في بلدك فبها ونعمت، وإلا فالحقي بزوجك، وتفقدي أحوال أمك واجتهدي في برها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.