2010-03-16 • فتوى رقم 43117
زوجتي وشقيقها الأكبر اتهموا شقيقتهم الصغرى بأنها هي التي حرضتني وتسببت في الخصومة وإنهاء العلاقة التي حدثت بيني مع شقيقهم الأكبر برغم شهادتي لها بأنها ليست هي السبب ولا علاقــــــــة لها بالأمر الذي حدث بيننا، ولكنهم مصممون على اتهامهم لها وهي بريئة براءةَ الذئب من دم يوسف عليه السلام، وسبب اتهامهم لها علاقتُها الوطيدة معي وهي من النساء المحارم حرمة مؤقتة بالنسبة لي وليست لديها العاطفة مثلهم في قول الحق، ولا تساند قريبا لها ضد غريب إن كان القريب مخطئا في حق الغريب.
فالسؤال هو: ما حكم الشرع في ذلك الاتهام؟ وهل يحـق لي أن أحلف لإبراء ذمتها من ذلك الاتهام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أن تحلف لذلك إن اقتضى الأمر ذلك، وكنت صادقا، وعليك أن لا تخالطها لأنها ليست من المحارم على التأبيد،
وعليك أن تساهم في إصلاح الأمور وإعادتها إلى أحسن حال، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.