2010-03-18 • فتوى رقم 43145
حلفت لأخي بأن لا أقول لأحد من عائلتي بأنه عندي في منزلي، وبعد يوم فوجئت بهاتف أمي وقد راودها الشك، ارتبكت وأنا أرفع السماعة وحلفت مرة أخرى دون أن أشعر وخوفا من أن أنكث العهد الأول بأنه ليس عندي، كيف أكفر عن عصياني لربي وكذبي على أمي المريضة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيمينك الأولى لأخيك لم تحنثي فيه، ويمينك الثانية لأمك كاذبة وهي يمين غموس يجب التوبة منها والندم والعزم على عدم العود إلى مثلها، وهذه كفارتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.