2010-03-26 • فتوى رقم 43176
حلفت لأخي بأن لا أقول لأحد من عائلتي أنه عندي، وفوجئت بمكالمة من أمي التي شكَّت في الأمر وبدون شعور حلفت مرة أخرى خوفا من أن أنكث وعدي، أخذَت أمي تلح علي وتحلفني وأنا أقول لها بأنه ليس عندي وأحلف مرة أخرى على أساس أنه لم يأت فعلا لعندي حين خروجه من البيت مباشرة بل ذهب إلى مكان آخرقبل أن يأتي إلي ولم أكن أنا أعرف مكانه وقتئذ.
أخرجوني مما أنا فيه وقد عصيت ربي وكذبت على أمي المرضة وأبي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (43145) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.