2010-03-27 • فتوى رقم 43188
الفتوى رقم 43145
جزاك الله كل خير
يا شيخ لا أستطيع أن أصمد أمام هذه الكذبة وأحاول أن أصارح أمي حتى تسامحني ويرتاح ضميري لكنني خائفة من نقض اليمين الذي قطعته لأخي، أرجوك يا شيخ أريد أن أكفر عن خطئي هذا في الدنيا قبل أن ألاقي ربي، فهل أقول لها أم ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تخبري أمك بذلك.
ويكفيك أن تتوبي توبة صادقة نصوحا بالندم الشديد على الذنوب، والعزم على عدم العود إليها، وكثرة الاستغفار، وفعل الصالحات... قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود:114]، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.