2010-04-04 • فتوى رقم 43340
أنا طالبة في المرحلة الثانوية، أعتمد على نفسي في الحَل ولا أعرف الغش، ولكن في هذه السنة تأثرت بمن حولي في الفصل ووسوس لي الشيطان وقمت بالغش في أكثر من اختبار، وآخر اختبار أخبرت إحدى المعلمات أني قمت بالغش في مادتها، وأخبرتني أني سآخذ الصفر في مادتها، فأصبحت نادمة أشد الندم وأصابتني حالة اكتئاب من ذنبي، أردت أن أخبر الجميع لكن أخاف أن أخسف في المعدل، أريد أن أتوب ولكن هل تقبل توبتي وأنا لم أخبرهم بأني غششت؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتوبي من ذلك توبة نصوحا، وتستغفري استغفارا كثيرا، وتعزمي على ترك الغش تماما، ثم إن كان الغش هو الذي نجحك في الامتحانات فلك أن تطلبي إعادة هذه الامتحانات، وإن كنت تنجحين ولو بدون الغش فليس عليك إعادتها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.