2010-04-06 • فتوى رقم 43376
السلام عليكم
يا شيخ أنا أشرب (النرجيلة) على طريق الصدف، مثلا محتمل أن يكون في كل شهر مرة أو تصادف كل أسبوع مرة، هل أنا آثم بهذا، وما مدى الإثم في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنرجيلة والسيجارة من الممنوعات شرعا، لما فيهما من الضرر، وقد أفتى بعض العلماء بالحرمة، وأفتى البعض بالكراهة التحريمة القريبة من الحرام.
وانا أرى أنهما من المكروهات تحريما، إلا أن يثبت ضررهما لإنسان معين بمشورة طبيب مسلم عدل فتكونان حراما لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.