2010-04-08 • فتوى رقم 43412
السلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة للفتوى رقم 43205 .
حاولت لمدة سنتين إقناعهما، والرفضُ دائما كان جوابَهما.
شيخي الكريم: سؤالي المحدد:
إن تزوجتها رغما عن أهلي فهل أنا آثم، سؤالي عن الحكم الشرعي وليس الأفضل، فأنا أعلم أن الأفضل...
فهذا قسمي فيما أملك ...
ولأهلي مني البر والإحسان إليهما أليس كذلك؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تزوجتها بعقد مستكمل لشروطه فلا إثم عليك إن شاء الله تعالى، مع وجوب بر الوالدين والحرص على الإحسان إليهما، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.