2010-04-12 • فتوى رقم 43429
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو معرفة حكم الاستغاثة بغير الله.
وحكم التوسل بالنبي (صلى الله عليه وسلم) كقول: يا محمد، أو التوسل بالأولياء
وما صحة هذه الأحاديث:
- أَعوذ بالله ورسوله أَن أَكون كوافد عاد، الحديث بطُولِهِ دليل يبطل قول الوهابية: الاستعاذة بغير الله شرك.
- " إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد أحدكم غوثا وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل: يا عباد الله أغيثوني، يا عباد الله أغيثوني، فإن لله عبادا لا نراهم "
- حياتي خير لكم تحدثون ونحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض أعمالكم فما رأيتُ من خير حمدتُ الله عليه وما رأيتُ من شر استغفرتُ الله لكم.
- لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي. فقال الله: يا آدم ، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب، لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك. فقال الله: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي، ادعني بحقه، فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك).
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وبالصالحين لا مانع منه بشرط أن يكون الخطاب موجهاً لله تعالى، فيقول المسلم مثلاً، يا الله: أتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله تعالى عليه وسلم أن تشفني وترفع عني البلاء و...، ولا يجوز أن توجه الخطاب للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم مباشرة في ذلك، ومثله التوسل بالأنبياء والمرسلين وعامة عباد الله تعالى الصالحين.
أما عن الأحاديث فأعتذر عن الإجابة لعدم التخصص، وعليك بسؤال متخصص بعلم الحديث يجيبك إن شاء الله تعالى، فالموقع مخصص للأسئلة الفقهية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.