2010-04-12 • فتوى رقم 43431
تمت منذ فترة خطبة أختي على ابن خالتها، وحدثت خلافات أدت إلى انفصالهما عن بعض دون ذكر سبب مقنع لهذا الانفصال، مما أدى إلى تأثر نفسية أمي وأختي نظرا لأن فسخ الخطبة مثله مثل الطلاق في مجتمعنا، لذلك ساءت العلاقات بين الأختين، ولكن في نفس الوقت فإن ضمير أمي _علما بأنها الأخت الصغرى_ يؤنبها خوفا من الله في أن يكون ذلك قطيعة رحم.
وقد حدث أن اتصلت خالتي بأمي لتطييب خاطرها إلا أن أمي تنوي رجوع العلاقات كما كانت ولكن بعد أن تهدأ نفسها.
سؤال: إذا تركت والدتي الأمور هكذا حاليا دون اتصال لهدوء نفسها فهل يعتبر هذا قطيعةَ رحم؟
وهل يجوز أن تترك مسافة بينها وبين أختها وتكون العلاقة رسمية؟
لأنها حلمت بأنها تصعد الدرج ولكن ليس بالوضع المعتاد بل كانت تصعده وظهرها على جهة السلم.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يصلح أموركم، وليس لأمك أن تقطع العلاقة تماما مع أختها فتترك السلام عليها، ولكن لها أن تجعل العلاقة رسمية حتى تسكن نفسها، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.