2010-04-12 • فتوى رقم 43441
أنا أسقطت جنينا قبل حوالي 4 سنوات، وبعد الإسقاط لم أصل اعتقادا مني أنه بحكم النفاس، ولا أعلم كم صلاةً تركتها بالعدد ولا بالأيام لأن الدم استمر شهرا أو أقل، فهل أعيد الصلوات التي تركتها، وبعد ولادة طفلي الأول في فترة النفاس لا أصلي مع أنه ينقطع الدم أحيانا ويرجع وهكذا، فهل يجب علي قضاؤها حتى لو لم أكن أعلم عددها، كم عددُها، وهل من طريقة أخرى لقضائها؟
كما أنني عندما بلغت 14 بلغت، ولم أكن أصلي وعمري 14ولكن بعدها حافظت عليها والحمد لله، ولكنني خائفة من أن يكون علي شيء من الذنوب بسبب ما فرطت في الصلاة.
وبعض الأحيان تفوتني صلاة الفجر ولكني أصليها عندما أصحو، فهل علي شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالدم النازل بعد الإسقاط يتعلق بسن الجنين، فإن أسقطته قبل تمام الشهر الرابع من بدء الحمل فحكم الدم النازل بعده حكم الحيض، وأكثره عشرةأيام، وإن كان الإسقاط بعد تمام الشهر الرابع، فحكم الدم بعده حكم النفاس ، وأكثره أربعون يوما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.